من طرف هناك أربع أنواع للوداع:
النوع
الأول:
هو أن تفارق شخصا أحببته وأرتحت له وعشت معه أجمل
اللحظات..
ولكنك تودعه على أمل أن تلقاه مره أخرى فى هذه الدنيا وذلك
مثل أن
تودع زميلا فى الجامعة بعد التخرج أو جار لك فى المنزل أو
زميل لك
فى العمل.. تودعه قبل الفراق وتحضنه وتأخذ عناوينه وقد
تتقابل معه
بعد فتره من الزمن.. هذا الوداع هو أسهل أنواع الوداع
وأخفها على النفس..
النوع التانى:
هو وداع الحبيب وهو من أقسى أنواع
الوداع لأنك عندما تودع حبيبك
تشعر أن الدنيا كلها تودعك وأنك أصبحت شخص محطما بلا هوية
تبحث
عن نفسك بين ذكرياتك تفتش عن لحظة من لحظاتك السعيدة مع من
أحببت
تدور الحياة بك عكس عقارب الساعة تشعر بنهاية العالم من
حولك لا تفارقك
صورة حبيبك دائما تراها أمامك فى كل مكان تنبش داخل
ذكرياتك الحلوة المره
السعيدة والحزينة والمفرحة والمؤلمة تجد نفسك غريب بينك
وبين نفسك فياله من وداع..
النوع التالت:
هو أن تودع شخصا غادر هذه الدنيا
واستراح منها وأنتقل الى الأخرة أنه فراق صعب
خصوصا أذا كان فجأة وليس له مقدمات
تراه أمامك جسدا بلا روح تناديه ولا يرد عليك
تتمنى لو أنك حظيت منه بأبتسامة أو
وصية تسليك باقى العمر تتمنى لو أنك أحتضنته
وضممته الى صدرك قبل أن يفارقك فى هذه
المواقف تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف
بقلوب النساء الرقيقة ولا يملك الأنسان
ألا تدمع عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه
وقدره لكننا نعيش على أمل هو أملنا
جميعا وهو أن الشخص الذى فقدناه وودعناه سوف نقابله
فى أرض المحشر ويغفر الله لنا وننطلق
مسرعين الى جنة الخلد ووالله لولا هذا الأمل لما صبر
مؤمن على مثل تلك الأحداث..
النوع الرابع:
وأسأل الله أن لا يودع واحد منا أحدا
بهذا الوداع..
أنه الوداع الأخير الذى لا أمل فى اللقاء بعده أنه الوداع
الذى يقطع القلوب ويسيل الدموع
دما أنه وداع أهل الجنه لأهل النار أنه حينما ينادى منادى
يا أهل الجنهه خلود فلا موت
ويا أهل النار خلود فلا موت عندها تبدأ للمؤمن حياة أبدية
لا تنتهى أبدا مهما طالت السنين
وهو يتقلب فى نعيم الجنة جزاء طاعته لله وعندها تبدأ حياة
تعيسة وجحيم لا ينقطع أبدا
لمن كتب عليه الخلود فى النار.. فى حفظ الله.
النوع
الأول:
هو أن تفارق شخصا أحببته وأرتحت له وعشت معه أجمل
اللحظات..
ولكنك تودعه على أمل أن تلقاه مره أخرى فى هذه الدنيا وذلك
مثل أن
تودع زميلا فى الجامعة بعد التخرج أو جار لك فى المنزل أو
زميل لك
فى العمل.. تودعه قبل الفراق وتحضنه وتأخذ عناوينه وقد
تتقابل معه
بعد فتره من الزمن.. هذا الوداع هو أسهل أنواع الوداع
وأخفها على النفس..
النوع التانى:
هو وداع الحبيب وهو من أقسى أنواع
الوداع لأنك عندما تودع حبيبك
تشعر أن الدنيا كلها تودعك وأنك أصبحت شخص محطما بلا هوية
تبحث
عن نفسك بين ذكرياتك تفتش عن لحظة من لحظاتك السعيدة مع من
أحببت
تدور الحياة بك عكس عقارب الساعة تشعر بنهاية العالم من
حولك لا تفارقك
صورة حبيبك دائما تراها أمامك فى كل مكان تنبش داخل
ذكرياتك الحلوة المره
السعيدة والحزينة والمفرحة والمؤلمة تجد نفسك غريب بينك
وبين نفسك فياله من وداع..
النوع التالت:
هو أن تودع شخصا غادر هذه الدنيا
واستراح منها وأنتقل الى الأخرة أنه فراق صعب
خصوصا أذا كان فجأة وليس له مقدمات
تراه أمامك جسدا بلا روح تناديه ولا يرد عليك
تتمنى لو أنك حظيت منه بأبتسامة أو
وصية تسليك باقى العمر تتمنى لو أنك أحتضنته
وضممته الى صدرك قبل أن يفارقك فى هذه
المواقف تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف
بقلوب النساء الرقيقة ولا يملك الأنسان
ألا تدمع عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه
وقدره لكننا نعيش على أمل هو أملنا
جميعا وهو أن الشخص الذى فقدناه وودعناه سوف نقابله
فى أرض المحشر ويغفر الله لنا وننطلق
مسرعين الى جنة الخلد ووالله لولا هذا الأمل لما صبر
مؤمن على مثل تلك الأحداث..
النوع الرابع:
وأسأل الله أن لا يودع واحد منا أحدا
بهذا الوداع..
أنه الوداع الأخير الذى لا أمل فى اللقاء بعده أنه الوداع
الذى يقطع القلوب ويسيل الدموع
دما أنه وداع أهل الجنه لأهل النار أنه حينما ينادى منادى
يا أهل الجنهه خلود فلا موت
ويا أهل النار خلود فلا موت عندها تبدأ للمؤمن حياة أبدية
لا تنتهى أبدا مهما طالت السنين
وهو يتقلب فى نعيم الجنة جزاء طاعته لله وعندها تبدأ حياة
تعيسة وجحيم لا ينقطع أبدا
لمن كتب عليه الخلود فى النار.. فى حفظ الله.
