بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يكن له شريك في الملك الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اما بعد :
ميز الله هذه الامة المباركة بالتوحيد والدعوة الى الله الواحد الاحد فكيف هي الدعوة لله لا شريك له هذا ما سيخطه قلمي ان شاء الله مبينا لكم اخواني اصولا من اصول الدين وجزءا كبيرا اساسيا من اساسيات الدخول للاسلام وبخلافه الخروج منه :
المشكلة اخوتي الكرام اننا نذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم و اننا نذكر فضائل الصحابة ولا نعمل بما عملوه ولو بشيء بسيط فنذكر فضائلهم وبطولاتهم ولا نقتدي بها الا ما رحم ربي اشراك وضلال وغلو كبيرا جدا اخلاصنا اليوم لله ليس كأخلاصهم دعائنا ليس كدعائهم اعمالهم في التوحيد ليس مثلهم فكانوا لا يدعون مع الله احدا ابدا ولا يرجون احد ابدا ميت صالح او غيره بل قد نهى الله عنه ورسوله من دعاء الصالحين والدعاء من اصحاب القبور كقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله حيث قال :
عـبد الله بن عـباس رضي الله عـنهما ، قــال : كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوما ، فـقـال : ( يـا غـلام ! إني اعـلمك كــلمات : احـفـظ الله يـحـفـظـك ، احـفـظ الله تجده تجاهـك ، إذا سـألت فـاسأل الله ، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله ، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك ، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك ؛ رفـعـت الأقــلام ، وجـفـت الـصـحـف ).
رواه الترمذي [ رقم : 2516 ] وقال : حديث حسن صحيح .
وفي رواية غير الترمذي : ( احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم ان النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا
هنا نسال هل عملت يا اخي بهذا ودعوت الله وحده ؟؟
هنا نسال هل عملتي بهذا يا اختي و دعوتي الله وحده ؟؟
هل استيقظت في الليل مناجي الله وحده ام جعلت معه واسطة تتقرب له بها
كما فعل مشركي قريش عندما يقول لهم رسول الله وكما ذكر الله سبحانه وتعالى
( ولئن سئلتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله )
قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحرتدعونه تضرعا و خفية لئن انجانا من هذه لنكونن من الشاكرين
وقال تعالى
(قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون )
وقال تعالى
قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون
وقال ايضا
( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا ) الاسراء 57
فكانوا مشركين يعرفون اخي ان الله هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت لكن ::::: يجعلون مع الله واسطة يتقربون بها !!
ونسوا قول الله عز وجل ادعوني استجب لكم
نحن أقرب إليه من حبل الوريد
فكيف بشخص يتساءل هل هذا الكون كله ملك الله أي ان هناك من يشاطر رب السموات والأرض الجبار القوى العزيز المنتقم من له الأسماء الحسنى والصفات العلى في ملك هذا الكون تعالى ؟ . . تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا .
بل بعضهم من يرون الأولياء أعلى مكانة من الأنبياء لما لهم من تصرف في الكون فكيف هذا التناقض الغريب ومن كبرائهم أعلى مكانة من خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين وخير من وطأت قدمه الدنيا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
وهذا يذكرني بابو جهل وصدقا انه ابو جهل عندما قال يا محمد نحن لا نعبد الحجارة ولكن نعبد الروح التي فيها فما الفرق بين امس واليوم نقول لاخينا لما تدعوا بواسطة يقول انا لا ادعوا بواسطة لكن ادعوا بحق هذا الصحابي او الولي عند الله فيا سبحان الله ما الفرق بين اليوم والامس ؟
فتوبوا إلى الله
الحمد لله الذي لم يكن له شريك في الملك الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اما بعد :
ميز الله هذه الامة المباركة بالتوحيد والدعوة الى الله الواحد الاحد فكيف هي الدعوة لله لا شريك له هذا ما سيخطه قلمي ان شاء الله مبينا لكم اخواني اصولا من اصول الدين وجزءا كبيرا اساسيا من اساسيات الدخول للاسلام وبخلافه الخروج منه :
المشكلة اخوتي الكرام اننا نذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم و اننا نذكر فضائل الصحابة ولا نعمل بما عملوه ولو بشيء بسيط فنذكر فضائلهم وبطولاتهم ولا نقتدي بها الا ما رحم ربي اشراك وضلال وغلو كبيرا جدا اخلاصنا اليوم لله ليس كأخلاصهم دعائنا ليس كدعائهم اعمالهم في التوحيد ليس مثلهم فكانوا لا يدعون مع الله احدا ابدا ولا يرجون احد ابدا ميت صالح او غيره بل قد نهى الله عنه ورسوله من دعاء الصالحين والدعاء من اصحاب القبور كقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله حيث قال :
عـبد الله بن عـباس رضي الله عـنهما ، قــال : كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوما ، فـقـال : ( يـا غـلام ! إني اعـلمك كــلمات : احـفـظ الله يـحـفـظـك ، احـفـظ الله تجده تجاهـك ، إذا سـألت فـاسأل الله ، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله ، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك ، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك ؛ رفـعـت الأقــلام ، وجـفـت الـصـحـف ).
رواه الترمذي [ رقم : 2516 ] وقال : حديث حسن صحيح .
وفي رواية غير الترمذي : ( احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم ان النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا
هنا نسال هل عملت يا اخي بهذا ودعوت الله وحده ؟؟
هنا نسال هل عملتي بهذا يا اختي و دعوتي الله وحده ؟؟
هل استيقظت في الليل مناجي الله وحده ام جعلت معه واسطة تتقرب له بها
كما فعل مشركي قريش عندما يقول لهم رسول الله وكما ذكر الله سبحانه وتعالى
( ولئن سئلتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله )
قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحرتدعونه تضرعا و خفية لئن انجانا من هذه لنكونن من الشاكرين
وقال تعالى
(قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون )
وقال تعالى
قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون
وقال ايضا
( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا ) الاسراء 57
فكانوا مشركين يعرفون اخي ان الله هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت لكن ::::: يجعلون مع الله واسطة يتقربون بها !!
ونسوا قول الله عز وجل ادعوني استجب لكم
نحن أقرب إليه من حبل الوريد
فكيف بشخص يتساءل هل هذا الكون كله ملك الله أي ان هناك من يشاطر رب السموات والأرض الجبار القوى العزيز المنتقم من له الأسماء الحسنى والصفات العلى في ملك هذا الكون تعالى ؟ . . تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا .
بل بعضهم من يرون الأولياء أعلى مكانة من الأنبياء لما لهم من تصرف في الكون فكيف هذا التناقض الغريب ومن كبرائهم أعلى مكانة من خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين وخير من وطأت قدمه الدنيا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
وهذا يذكرني بابو جهل وصدقا انه ابو جهل عندما قال يا محمد نحن لا نعبد الحجارة ولكن نعبد الروح التي فيها فما الفرق بين امس واليوم نقول لاخينا لما تدعوا بواسطة يقول انا لا ادعوا بواسطة لكن ادعوا بحق هذا الصحابي او الولي عند الله فيا سبحان الله ما الفرق بين اليوم والامس ؟
فتوبوا إلى الله