السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سنتحدث أولاً عن الرحمة العامة، كيف علَّمها محمد في مدرسته؟.
عنوان هذه الرحمة التي تعمُّ البشر جميعاً، هو الآية القرآنية : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.
وجاء عن صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خاب عبدٌ وخسر لم يجعل الله في قلبه رحمةً للبشر».
خاب وخسر، هذا دعاء على القساة الجفاة. هذه واحدة، والثانية؟
جاء عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من لا يَرحَم لا يُرحم، ومن لا يَغفر لا يُغفر له».
العين بالعين، هذا هو الجزاء العادل للقساة الجفاة. والثالثة؟
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن - تبارك وتعالى -
ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء».
و هذه بشرى للرحماء. والرابعة؟
وجاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفسي بيده، لا يضع الله رحمته إلا على
رحيم.قالوا كلنا يرحم. قال: ليس برحمة أحدكم صاحبه، يرحم الناس كافة».
الرحمة الحقيقية هي ما تتعدى القريب إلى البعيد.. بل إلى الناس جميعاً.
وهل المقصود بالرحمة في هذه الأحاديث النبوية، فئة معينة من الناس أم البشر عامة؟
هذه رحمة تعمُّ الناس جميعاً..
* * *
– يقول المستشرق (ماكس فان برشم) في مقدمة كتابه (العرب في آسيا): «الحقُّ أن محمداً هو فخر للإنسانية جمعاء، وهو الذي جاءها يحمل إليها الرحمة المطْلقة، فكان عنوان بعثته: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين.
منقول
سنتحدث أولاً عن الرحمة العامة، كيف علَّمها محمد في مدرسته؟.
عنوان هذه الرحمة التي تعمُّ البشر جميعاً، هو الآية القرآنية : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.
وجاء عن صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خاب عبدٌ وخسر لم يجعل الله في قلبه رحمةً للبشر».
خاب وخسر، هذا دعاء على القساة الجفاة. هذه واحدة، والثانية؟
جاء عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من لا يَرحَم لا يُرحم، ومن لا يَغفر لا يُغفر له».
العين بالعين، هذا هو الجزاء العادل للقساة الجفاة. والثالثة؟
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن - تبارك وتعالى -
ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء».
و هذه بشرى للرحماء. والرابعة؟
وجاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفسي بيده، لا يضع الله رحمته إلا على
رحيم.قالوا كلنا يرحم. قال: ليس برحمة أحدكم صاحبه، يرحم الناس كافة».
الرحمة الحقيقية هي ما تتعدى القريب إلى البعيد.. بل إلى الناس جميعاً.
وهل المقصود بالرحمة في هذه الأحاديث النبوية، فئة معينة من الناس أم البشر عامة؟
هذه رحمة تعمُّ الناس جميعاً..
* * *
– يقول المستشرق (ماكس فان برشم) في مقدمة كتابه (العرب في آسيا): «الحقُّ أن محمداً هو فخر للإنسانية جمعاء، وهو الذي جاءها يحمل إليها الرحمة المطْلقة، فكان عنوان بعثته: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين.
منقول