انت عمرى

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

انت عمرى

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انت عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلى منتدى واحلى شات حب انت عمرى


    الحزن والفرح

    ßดð‡ã ĐŁò3ã
    ßดð‡ã ĐŁò3ã
    Admin
    Admin


    مزاجى : الحزن والفرح Pi-ca-43
    البلد : الحزن والفرح Egypt10
    انثى الدلو الكلب
    عدد المساهمات : 1593
    نقاط : 4151
    السٌّمعَة : 20
    تاريخ الميلاد : 15/02/1994
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009
    العمر : 30
    الموقع : »--(¯`v´¯)--»حــبـــ فى حضن للابد ــيــبــى«--(¯`v´¯)--«
    العمل/الترفيه : دكـتــ فى العشق ــــــورة
    المزاج : »--(¯`v´¯)--»بـــحــ أوووومووووجدااااااااووووت ووووى ـــب«--(¯`v´¯)--«

    الحزن والفرح Empty الحزن والفرح

    مُساهمة من طرف ßดð‡ã ĐŁò3ã الأحد يونيو 21, 2009 10:05 pm


    نعبِّر أحياناً عن فرحنا بالبكاء..
    وعن حزننا كذلك..
    نستخدمه لهذه الحالة وتلك..
    دون شعور أو إرادة منَّا.


    البكاء يكون في بعض الأحيان لغة التعبير عن آلامنا..
    ونلجأ إليه لإظهار فرحنا أيضاً..
    إنه إذاً وسيلتنا عندما يتسيّد الموقف..
    في حالتي الحزن والفرح معاً.

    حالتان متناقضتان نعبِّر عنهما بوسيلة واحدة..
    نبكي لهما وبسببها دون ترتيب مسبق..
    أو تعمّد أو تصنّع لهذا البكاء..
    في ظاهرة تشير إلى ضعف الإنسان وعدم قدرته على الصمود حين يكون الحزن كبيراً والفرح عظيماً


    يسكننا الحزن فلا نجد ما نعبِّر به وعنه إلا البكاء..
    وحين نكون في حالة فرح فإن لغة التجاوب معه تكون بالبكاء..
    لا أعرف كيف يحدث هذا..
    وليس عندي مفاتيح أسراره لأحدثكم عنه.

    هناك من لا يبكي لحزن مرَّ به..
    وهناك من يتعامل مع أفراحه بغير البكاء..
    بمعنى أن هناك من يواجه أياً من الموقفين من غير أن يبكي..
    يتجلَّد ويصبر ويهزم البكاء في موقفيه معاً.

    بعض الناس يفسِّر حالة البكاء عند الآخرين بأنها لحظات ضعف وهذا صحيح ولكن ليس على إطلاقه..
    وبعضهم يرى في البكاء جانباً عاطفياً طاغياً، وأنه ليس بالضرورة أن يكون تشخيصاً لنقطة ضعف لمن يبكي..
    مع أن حالة البكاء تختلف من شخص لآخر من حيث تواصله ودموعه والصوت الذي يصدر عنه..
    وهذه تحتاج من علماء النفس إلى تفسير، وربما أنهم قد فسَّروها بما لا علم أو اطّلاع لي عليه.

    أحياناً يتأثر المرء بحالة إنسان يبكي أمامه سواء لفرحه أو عند حزنه..
    فيتجاوب مع الموقف بالبكاء دون إرادة منه أو ترتيب مسبق..
    فيما أنه ما كان ليبكي لو لم ير أمامه موقفاً حرَّك عاطفته أو حزنه من الداخل..
    وفي كل الحالات، فالبكاء يسكن في الإنسان، وهو جاهز للتعبير عنه حين يكون هناك ما يستفزه.

    وأجمل ما في البكاء صدقه، والتلقائية التي يغطي بها المناسبة..
    وأكثر ما يلفت النظر أن أجواءه مثيرة في حالتيه..
    وما من أحد استهجن من باكٍ لأنه بكى لفرح أو حزن مرَّ به أو صادفه بالطريق..
    فالبكاء يصدر من الإنسان حين يكون في حالة ليس هناك ما هو أقوى منه للتعبير.

    يظلم الإنسان فيكون في موقف يبكيه..
    ويفقد قريباً أو صديقاً فيكون في حالة بكاء..
    خبر سار جداً قد يصل إلى مسامعه فيبكي لأنه يهمه..
    وما إلى ذلك مما يكون في مستوى أن يبكي له ومن أجله.

    البكاء يأتي في لحظة..
    ويتوقف عندما يصل المرء إلى التشبّع منه..
    إنه يغسل الأحزان عندما يكون الإنسان في حالة حزن..
    ويعبِّر عن الفرح مع إطلالة خبر جميل أو عند مجيء ما يستدعي إظهار لعلامات من الفرح بالبكاء.

    حياة الإنسان تمر عادةً بحالة فرح أو حزن..
    وقد تكون لغة التعبير بالبكاء مناسبة أحياناً وقد لا تكون..
    المهم أن يتصرَّف المرء مع كل موقف بما يناسبه، وألا يظهر أمام الآخرين بموقف الإنسان الضعيف، أعني بموقف من يظهره بغير شخصيته التي عُرف بها، فتهتز صورته ويتغيّر الانطباع الجيد عنه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:14 pm