من طرف وجد باحثون أميركيون أنّ ثمة تركيبة جديدة من حبوب الصويا، التي نجحت إحدى أساتذة الغذاء والتغذية بجامعة إلينوي الأميركية في إعدادها، لا تساعد فقط على معالجة السمنة، بل تعمل في الوقت ذاته أيضًا على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. وقد توصلت هذه الباحثة التي تدعى سو يوين لي وهي أستاذة متخصصة في علم الغذاء والتغذية بالجامعة الأميركية الشهيرة إلى إعداد وجبة من حبوب الصويا المضاف إليها نكهة القرفة، وقد تبين أنَّها تمتلك القدرة على الحد من أخطار الإصابة بسرطاني الثدي والبروستاتا.
واتضح من خلال النتائج التي خلصت إليها الدراسة أنّ حبوب الصويا تختلف عن باقي وجبات الحبوب التي يتم تناولها خلال وجبات الإفطار وتحتوي على نسب مرتفعة من السكر والدهون، فهي تحتوي على عشرة غرامات من البروتين وخمسة غرامات من الألياف في كل وعاء. كما أنها تتميز بقدرتها على نقل الشعور بالشبع للأشخاص إلى أن يحين وقت تناول وجبة الغذاء. هذا وتُستخدم الصويا بالفعل في بعض الحبوب، لكن الاستعانة بها كمركب ليس أمرًا أساسيًا ولا يمكن تصنيفه في إطار القاعدة.
من جانبها، أوضحت دكتور لي قائلة :" هناك أسباب جيدة كثيرة لتناول الصويا وهناك كذلك أسباب أخرى تجعلنا نُقدم على تناول بروتين الصويا في وجبات الإفطار. وتوضح الدراسة البحثية أنّ الصويا تحد من أخطار الإصابة بسرطاني الثدي والبروستاتا وتخفض من معدلات الكولسترول. وتبين لدينا أيضًا أن الوجبات الغذائية الغنية ببروتين الصويا ذات فاعلية أيضًا في محاربة السمنة. ويُعد بروتين الصويا واحد من البروتينات ذات الجودة العالية، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالبروتينات في وقت مبكر من اليوم تبقي متواجدة بداخل الجسم
لذا يقل إقبال الأشخاص على تناول الطعام".
وقد أشار الباحثون في سياق تعقيبهم على نتائج الدراسة أن الصويا تحتوي على مادة يُطلق عليها "الايسوفلافون" المشابهة للاستروجين، وهي المادة التي توفر تحصينًا ضد هشاشة العظام وتحمي كذلك من بعض أنواع الأمراض السرطانية. وتعمل دكتور لي خلال هذه الأثناء على تحسين نكهة الحبوب قبل أن يتم تسويقها. وأضافت :" نريد أن نُحدث بعض التغيير والتبديل – لكن حتى في هذه المرحلة – تقوم إحدى التركيبات الغذائية الخاصة بنا بدور أفضل من تلك المنتجات التي تتواجد في الأسواق التجارية".
واتضح من خلال النتائج التي خلصت إليها الدراسة أنّ حبوب الصويا تختلف عن باقي وجبات الحبوب التي يتم تناولها خلال وجبات الإفطار وتحتوي على نسب مرتفعة من السكر والدهون، فهي تحتوي على عشرة غرامات من البروتين وخمسة غرامات من الألياف في كل وعاء. كما أنها تتميز بقدرتها على نقل الشعور بالشبع للأشخاص إلى أن يحين وقت تناول وجبة الغذاء. هذا وتُستخدم الصويا بالفعل في بعض الحبوب، لكن الاستعانة بها كمركب ليس أمرًا أساسيًا ولا يمكن تصنيفه في إطار القاعدة.
من جانبها، أوضحت دكتور لي قائلة :" هناك أسباب جيدة كثيرة لتناول الصويا وهناك كذلك أسباب أخرى تجعلنا نُقدم على تناول بروتين الصويا في وجبات الإفطار. وتوضح الدراسة البحثية أنّ الصويا تحد من أخطار الإصابة بسرطاني الثدي والبروستاتا وتخفض من معدلات الكولسترول. وتبين لدينا أيضًا أن الوجبات الغذائية الغنية ببروتين الصويا ذات فاعلية أيضًا في محاربة السمنة. ويُعد بروتين الصويا واحد من البروتينات ذات الجودة العالية، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالبروتينات في وقت مبكر من اليوم تبقي متواجدة بداخل الجسم
لذا يقل إقبال الأشخاص على تناول الطعام".
وقد أشار الباحثون في سياق تعقيبهم على نتائج الدراسة أن الصويا تحتوي على مادة يُطلق عليها "الايسوفلافون" المشابهة للاستروجين، وهي المادة التي توفر تحصينًا ضد هشاشة العظام وتحمي كذلك من بعض أنواع الأمراض السرطانية. وتعمل دكتور لي خلال هذه الأثناء على تحسين نكهة الحبوب قبل أن يتم تسويقها. وأضافت :" نريد أن نُحدث بعض التغيير والتبديل – لكن حتى في هذه المرحلة – تقوم إحدى التركيبات الغذائية الخاصة بنا بدور أفضل من تلك المنتجات التي تتواجد في الأسواق التجارية".
